٧

فلنقصن عليهم بعلم . . . . .

{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ } أي نسرد عليهم أعمالهم قصّة قصّة { بِعِلْمِ } منّا لذلك واطّلاع عليه { وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ } عن شيء منه بل علمنا محيط بجميع أعمالهم ، ظاهرها وباطنها ، وهذا من أعظم التوبيخ والتقريع حيث يقرّون بالظلم وتشهد عليهم أنبياؤهم ويقصّ اللّه عليهم أعمالهم . قال وهب : يقال للرجل منهم أتذكر يوم فعلت كذا أتذكر حين قلت كذا حتى يأتي على آخر ما فعله وقاله في دنياه وفي قوله { بِعِلْمِ } دليل على إثبات هذه الصفة للّه تعالى وإبطال لقول من قال لا علم اللّه .

﴿ ٧