١٠وأن الذين لا . . . . . فلا بكون إذ ذاك داخلاً تحت البشارة . وفي قوله : { وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاْخِرَةِ } دليل على أن من آمن بالآخرة لا يعدّ له عذاب أليم ، وأنه ليس عمل الصالحات شرطاً في نجاته من العذاب . وقرأ الجمهور { وَيُبَشّرُ } مشدّداً مضارع بشر المشدّد . وقرأ عبد اللّه وطلحة وابن وثاب والأخوان { وَيُبَشّرُ } مضارع بشر المخفف ومعنى { أَعْتَدْنَا } أعددنا وهيأنا ، وهذه الآية جاءت عقب ذكر أحوال اليهود ، واندرجوا فيمن لا يؤمن بالآخرة لأن أكثرهم لا يقول بالثواب والعقاب الجسماني وبعضهم قال :{ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً } فلم يؤمنوا بالآخرة حقيقة الإيمان بها . |
﴿ ١٠ ﴾