٣ماكثين فيه أبدا ولما كنى عن الجنة بقوله { أَجْرًا حَسَنًا } قال :{ مَّاكِثِينَ فِيهِ } أي مقيمين فيه ، فجعله ظرفاً لإقامتهم ، ولما كان المكث لا يقتضي التأبيد قال { أَبَدًا } وهو ظرف دال على زمن غير متناه ، وانتصب { مَّاكِثِينَ } على الحال وذو الحال هو الضمير في { لَهُمْ} |
﴿ ٣ ﴾