٥٨

وربك الغفور ذو . . . . .

و { الْغَفُورُ } صفة مبالغة و { ذُو الرَّحْمَةِ } أي الموصوف

بالرحمة ، ثم ذكر دليل رحمته وهو كونه تعالى { لا يُؤَاخِذُهُم } عاجلاً بل يمهلهم مع إفراطهم في الكفر وعداوة الرسول صلى اللّه عليه وسلم ، والموعد أجل الموت ، أو عذاب الآخرة ، أو يوم بدر ، أو يوم أحد ، وأيام النصر أو العذاب إما في الدنيا

وإما في الآخرة أقوال .

والموئل قال مجاهد : المحرز . وقال الضحاك : المخلص والضمير في { مِن دُونِهِ } عائد على الموعد .

وقرأ الزهري موّلاً بتشديد الواو من غير همز ولا ياء .

وقرأ أبو جعفر عن الحلواني عنه مولاً بكسر الواو خفيفة من غير همز ولا ياء .

وقرأ الجمهور بسكون الواو وهمزة بعدها مكسورة ،

﴿ ٥٨