٦٨وكيف تصبر على . . . . . {وَكَيْفَ تَصْبِرُ } أي إن صبرك على ما لا خبرة لك به مستبعد ، وفيه إبداء عذر له حيث لا يمكنه الصبر لما يرى من منافاة ما هو عليه من شريعته . وانتصب { خُبْراً } على التمييز أي مما لم يحط به خبرك فهو منقول من الفاعل أو على أنه مصدر على غير الصدر لأن معنى { بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ } لم تخبره . وقرأ الحسن وابن هرمز { خُبْراً } بضم الباء . |
﴿ ٦٨ ﴾