٦

له ما في . . . . .

ولما ذكر تعالى أنه اخترع السموات والأرض وأنه استوى على العرش ذكر أنه تعالى { لَهُ } ملك جميع { مَا } حوت { السَّمَاوَاتِ وَالاْرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى } أي تحت الأرض السابعة قاله ابن عباس ومحمد بن كعب . وعن السدّي : هو الصخرة التي تحت الأرض السابعة .

وقيل :{ مَا تَحْتَ الثَّرَى } ما هو في باطن الأرض فيكون ذلك توكيداً لقوله { وَمَا فِى الاْرْضِ } إلاّ إن كان المراد بفي الأرض ما هو عليها فلا يكون توكيداً .

وقيل : المعنى أن علمه تعالى محيط بجميع ذلك لأنه منشئه فعلى هذا يكون التقدير { لَهُ } علم { مَا فِي السَّمَاوَاتِ}

ولما ذكر تعالى أولاً إنشاء السموات والأرض وذكر أن جميع ذلك وما فيهما ملكه

﴿ ٦