١١

فلما أتاها نودي . . . . .

والضمير في { أَتَاهَا } عائد على النار أتاها فإذا هي مضطرمة في شجرة خضراء يانعة عناب قاله ابن عباس .

وقيل : سمرة قاله عبد اللّه .

وقيل : عوسج قاله وهب .

وقيل : عليقة عن قتادة ومقاتل والكلبي وكان كلما قرب منها تباعدت فإذا أدبر اتبعته ، فأيقن أن هذا أمر من أمور اللّه الخارقة للعادة ، ووقف متحيراً وسمع من السماء تسبيح الملائكة وألقيت عليه السكينة و { نُودِىَ } وهو تكليم اللّه إياه .

﴿ ١١