١١

بل كذبوا بالساعة . . . . .

{بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِ } قال الكرماني : المعنى ما منعهم من الإيمان أكلك الطعام ولا مشيك في السوق ، بل منعهم تكذيبهم بالساعة .

وقيل : ليس ما تعلقوا به شبهة بل الحامل على تكذبيك تكذبيهم بالساعة استثقالاً للاستعداد لها .

وقيل : يجوز أن يكون متصلاً بما يليه كأنه قال { بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِ } فكيف يلتفتون إلى هذا الجواب ، وكيف يصدقون بتعجيل مثل ما وعدك في الآخرة وهم لا يؤمنون بالآخرة انتهى . وبل لترك اللفظ المتقدم من غير إبطال لمعناه . وأخذ في لفظ آخر { وَأَعْتَدْنَا } جعلناه معداً .{ سَعِيراً } ناراً كبيرة الإيقاد . وعن الحسن : اسم من أسماء جهنم .

﴿ ١١