| ٣٧وقوم نوح لما . . . . . وانتصب { وَقَوْمَ نُوحٍ } على الاشتغال وكان النصب أرجح لتق / م الجمل الفعلية قبل ذلك ، ويكون { لَّمّاً } في هذا الإعراب ظرفاً على مذهب الفارسي . وأما إن كانت حرف وجوب لوجوب فالظاهر أن { أَغْرَقْنَاهُمْ } جواب لما فلا يفسر ناصباً لقوم فيكون معطوفاً على المفعول في { فَدَمَّرْنَاهُمْ } أو منصوباً على مضمر تقديره اذكر . وقد جوز الوجوه الثلاثة الحوفي . {لَّمَّا كَذَّبُواْ الرُّسُلَ } كذبوا نوحاً ومن قبله أو جعل تكذيبهم لنوح تكذيباً للجميع ، أو لم يروا بعثه الرسل كالبراهمة | 
﴿ ٣٦ ﴾