٣٩وكلا ضربنا له . . . . . وانتصب { كَلاَّ } الأول على الاشتغال أي وأنذرنا كلاً أو حذرنا كلاً والثاني على أنه مفعول بتبرنا لأنه لم يأخذ مفعولا وهذا من واضح الإعراب . ومعنى ضرب الأمثال أي بين لهم القصص العجيبة من قصص الأولين ووصفنا لهم ما أدى إليه تكذيبهم بأنبيائهم من عذاب اللّه وتدميره إياهم ليهتدوا بضرب الأمثال فلم يهتدوا وأبعد من جعل الضمير في { لَهُ } لرسول صلى اللّه عليه وسلم قال : والمعنى وكل الأمثال ضربنا للرسول وعلى هذا و { كَلاَّ } منصوب بضربنا و { الاْمْثَالَ } بدل من { كَلاَّ} |
﴿ ٣٩ ﴾