٣

تنزيل الكتاب من . . . . .

الحقف : رمل مستطيل مرتفع فيه اعوجاج وانحناء ، ومنه احقوقف الشيء : اعوج . قال امرؤ القيس :

فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى

بنا بطن حقف ذي ركام عقنقل

عنى بالأمر : إذا لم تعرف جهته ، ويجوز فيه الإدغام فتقول : عي ، كما قلت في حيي : حي . قال الشاعر :

عيوا بأمرهم كما

عيت ببيضتها الحمامه

هذه السورة مكية .

وعن ابن عباس وقتادة ، أن :{ قُلْ أَرَءيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللّه} و { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ } ، الآيتين مدنيتان . ومناسبة أولها لما قبلها ، أن في آخر ما قبلها :{ ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ ءايَاتِ اللّه هُزُواً } ، وقلتم : إنه عليه الصلاة والسلام اختلقها ، ف

قال تعالى :{ حم تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللّه الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} وهاتان الصفتان هما آخر تلك ، وهما أول هذه .{ وَأَجَلٌ مُّسَمًّى } : أي موعد لفساد هذه البنية . قال ابن عباس : هو القيامة ؛ وقال غيره : أي أجل كل ملخوق .{ عَن مَّا أَنْذِرُواْ } : يحتمل أن تكون ما مصدرية ، وأن تكون بمعنى الذي .

﴿ ٣