٧وإذا تتلى عليهم . . . . . {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءايَاتُنَا بَيّنَاتٍ } : جمع بينة ، وهي الحجة الواضحة . واللام في { لِلْحَقّ } ، لام العلة ، أي لأجل الحق . وأتى بالظاهرين بدل المضمرين في { قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلْحَقّ } ، ولم يأت التركيب : قالوا لها ، تنبيهاً على الوصفين : وصف المتلو عليهم بالكفر ، ووصف المتلو عليهم بالحق ، ولو جاء بهما الوصفين ، لم يكن في ذلك دليل على الوصفين من حيث اللفظ ، وإن كان من سمى الآيات سحراً هو كافر ، والآيات في نفسها حق ، ففي ذكرهما ظاهرين ، يستحيل على القائلين بالكفر ، وعلى المتلو بالحق . وفي قوله :{ لَمَّا جَاءهُمْ } تنبيه على أنهم لم يتأملوا ما يتلى عليهم ، بل بادروا أول سماعه إلى نسبته إلى السحر عناداً وظلماً ، ووصفوه بمبين ، أي ظاهر ، إنه سحر لا شبهة فيه . |
﴿ ٧ ﴾