٨إنكم لفي قول . . . . . {إِنَّكُمْ لَفِى قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ } ، والظاهر أنه خطاب عام للمسلم والكافر ، كما أن جواب القسم السابق يشملهما ، واختلافهم كونهم مؤمناً بالرسول صلى اللّه عليه وسلم وكتابه وكافراً . وقال ابن زيد : خطاب للكفرة ، فيقولون : ساحر شاعر كاهن مجنون ، وقال الضحاك : قول الكفرة لا يكون مستوياً ، إنما يكون متناقضاً مختلفاً . وقيل : اختلافهم في الحشر ، منهم من ينفيه ، ومنهم من يشك فيه . وقيل : اختلافهم : إقرارهم بأن اللّه تعالى أوجدهم وعبادتهم غيره والأقوال التي يقولونها في آلهتهم . |
﴿ ٨ ﴾