٢٢

وفي السماء رزقكم . . . . .

{وَفِى السَّمَاء رِزْقُكُمْ } ، قال الضحاك ومجاهد وابن جبير : المطر والثلج ، لأنه سبب الأقوات ، وكل عين دائمة من الثلج . وقال مجاهد أيض وواصل الأحدب : أراد القضاء والقدر ، أي الرزق عند اللّه يأتي به كيف شاء ، { وَمَا تُوعَدُونَ } : الجنة ، أو هي النار ، أو أمر الساعة ، أو من خير وشر ، أو من ثواب وعقاب ، أقوال المراد بها التمثيل لا التعيين .

وقرأ ابن محيصن : أرزاقكم على الجمع ،

﴿ ٢٢