٣٧فأخرجنا من كان . . . . . {فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا } : في القرية التي حل العذاب بأهلها .{ غَيْرَ بَيْتٍ } : هو بيت لوط عليه السلام ، وهو لوط وابنتاه فقط ، وقيل : ثلاثة عشر نفساً . وقال الرماني : الآية تدل على أن الإيمان هو الإسلام ، وكذا قال الزمخشري ، وهما معتزليان . {وَتَرَكْنَا فِيهَا } : أي في القرية ، { ءايَةً } : علامة . قال ابن جريج : حجراً كبيراً جدًّا منضوداً . وقيل : ماء أسود منتن . ويجوز أن يكون فيها عائداً على الإهلاكة التي أهلكوها ، فإنها من أعاجيب الإهلاك ، بجعل أعالي القرية أسافل وإمطار الحجارة . |
﴿ ٣٧ ﴾