٤

والبيت المعمور

{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ } ، قال علي وابن عباس وعكرمة : هو بيت في السماء

مسامت الكعبة يقال له الضراح ، والضريح أيضاً ، وهو الذي ذكر في حديث الإسراء ، قال جبريل : هذا البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم . وقال مجاهد وقتادة وابن زيد : في كل سماء بيت معمور ، وفي كل أرض كذلك . وسأل ابن الكوا علياً ، رضي اللّه تعالى عنه فقال : بيت فوق سبع سموات تحت العرش يقال له الضراح . وقال الحسن : البيت المعمور : الكعبة ، يعمره اللّه كل سنة بستمائة ألف ، فإن عجز من الناس أتمه اللّه بالملائكة .

﴿ ٤