٨

مهطعين إلى الداع . . . . .

{مُهْطِعِينَ } ، قال أبو عبيدة : مسرعين ، ومنه قوله : بدجلة دارهم ولقد أراهم

بدجلة مهطعين إلى السماع

زاد غيره : مادّي أعناقهم ، وزاد غيره : مع هز ورهق ومد بصر نحو المقصد ، إما لخوف أو طمع ونحوه . وقال قتادة : عامدين . وقال الضحاك : مقبلين . وقال عكرمة : فاتحين آذانهم إلى الصوت .

وقال ابن عباس : ناظرين . ومنه قول الشاعر : تعبدني نمر بن سعد وقد أرى

ونمر بن سعد لي مطيع ومهطع

وقيل : خافضين ما بين أعينهم . وقال سفيان : خاشعة أبصارهم إلى السماء .{ يَوْمٌ عَسِرٌ } ، لما يشاهدون من مخايل هوله ، وما يرتقبون من سوء منقلبهم فيه .

﴿ ٨