١٠

والأرض وضعها للأنام

ولما ذكر السماء ، ذكر مقابلتها فقال : { وَالاْرْضَ وَضَعَهَا لِلاْنَامِ } : أي خفضها مدحوة على الماء لينتفع بها .

وقرأ الجمهور : والأرض بالنصب ؛ وأبو السمال : بالرفع . والأنام ، قال ابن عباس : بنو آدم فقط . وقال أيضاً هو وقتادة وابن زيد والشعبي : الحيوان كله . وقال الحسن : الثقلان ، الجن والإنس .

﴿ ١٠