١١

إنا لما طغى . . . . .

{أنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء } : أي زاد وعلا على أعلى جبل في الدنيا خمس عشرة ذراعاً . قال ابن جبير : طغى على الخزان ، كما طغت الريح على خزانها ، { حَمَلْنَاكُمْ } : أي في أصلاب آبائكم ، { فِى الْجَارِيَةِ } : هي سفينة نوح عليه السلام ، وكثر استعمال الجارية في السفينة ، ومنه قوله تعالى :{ وَمِنْ ءايَاتِهِ الْجَوَارِ فِى الْبَحْرِ كَالاْعْلَامِ } ، وقال الشاعر :

تسعون جارية في بطن جارية

وقال المهدوي : المعنى في السفن الجارية يعني أن ذلك هو على سبيل الامتنان ، والمحمولون هم المخاطبون .

﴿ ١١