١٥فيومئذ وقعت الواقعة {فَيَوْمَئِذٍ } معطوف على { فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ } ، وهو منصوب بوقعت ، كما أن إذا منصوب بنفخ على ما اخترناه وقررناه واستدللنا له في أن العامل في إذا هو الفعل الذي يليهما لا الجواب ، وإن كان مخالفا لقول الجمهور . والتنوين في إذ للعوض من الجملة المحذوفة ، وهي في التقدير : فيوم إذ نفخ في الصور وجرى كيت وكيت ، والواقعة هي القيامة ، وقد تقدم في { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ } أن بعضهم قال : هي صخرة بيت المقدس . |
﴿ ١٥ ﴾