٦

قال رب إني . . . . .

ولما لم يجيبوه وآذوه ، شكا إلى ربه شكوى من يعلم أن اللّه تعالى عالم بحالة مع قومه لما أمر بالإنذار فلم يجد فيهم .

{قَالَ رَبّ إِنّى دَعَوْتُ قَوْمِى لَيْلاً وَنَهَاراً } : أي جميع الأوقات من غير فتور ولا تعطيل في وقت . ولما ازدادوا إعراضاً ونفاراً عن الحق ، جعل الدعاء هو الذي زادهم ، إذ كان سبب الزيادة ، ومثله :{ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ}

﴿ ٦