١٠

وأنا لا ندري . . . . .

ولما رأوا ما حدث من كثرة الرجم ومنع الاستراق قالوا : { وإنَّا لاَ نَدْرِى أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِى الاْرْضِ } ، وهو كفرهم بهذا النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فينزل بهم الشر ، { أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً } ، فيؤمنون به فيرشدون . وحين ذكروا الشر لم يسندوه إلى اللّه تعالى ، وحين ذكروا الرشد أسندوه إليه تعالى .

﴿ ١٠