| ١١كلا لا وزر والظاهر أن قوله : { كَلاَّ لاَ وَزَرَ إِلَى رَبّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ } من تمام قول الإنسان . وقيل : هو من كلام اللّه تعالى ، لا حكاية عن الإنسان .{ كَلاَّ } : ردع عن طلب المفر ، { لاَ وَزَرَ } : لا ملجأ ، وعبر المفسرون عنه بالجبل . قال مطرف بن الشخير : هو كان وزر فرار العرب في بلادهم ، فلذلك استعمل ؛ والحقيقة أنه الملجأ من جبل أو حصن أو سلاح أو رجل أو غيره . | 
﴿ ١١ ﴾