٧

يوفون بالنذر ويخافون . . . . .

{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ } في الدنيا ، وكانوا يخافون .

وقال الزمخشري :{ يُوفُونَ } جواب من عسى يقول ما لهم يرزقون ذلك . انتهى . فاستعمل عسى صلة لمن وهو لا يجوز ، وأتى بعد عسى بالمضارع غير مقرون بأن ، وهو قليل أو في شعر . والظاهر أن المراد بالنذر ما هو المعهود في الشريعة أنه نذر . قال الأصم وتبعه الزمخشري : هذا مبالغة في وصفهم بالتوفر على أداء الواجبات ، لأن من وفى بما أوجبه هو على نفسه كان لما أوجبه اللّه تعالى عليه أوفى .

وقيل : النذر هنا عام لما أوجبه اللّه تعالى ، وما أوجبه العبد فيدخل فيه الإيمان وجمع الطاعات .

﴿ ٧