٧يوم ترجف الراجفة وقيل : اللام التي تلقى بها القسم محذوفة من قوله : { يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ } ،أي ليوم كذا ، { تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ } ، ولم تدخل نون التوكيد لأنه قد فصل بين اللام المقدرة والفعل ؛ وقول أبي حاتم هو علي التقديم والتأخير ، كأنه قال :{ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ}{ وَالنَّازِعَاتِ } ، قال ابن الأنباري : خطأ لأن الفاء لا يفتتح بها الكلام . وقيل : التقدير :{ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ } ،{ وَالنَّازِعَاتِ } على التقديم والتأخير أيضاً وليس بشيء . وقيل : الجواب :{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى } ، لأنه في تقدير قد أتاك وليس بشيء ، وهذا كله إعراب من لم يحكم العربية ، وحذف الجواب هو الوجه ، ويقرب القول بحذف اللام من { يَوْمَ تَرْجُفُ} قال ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد : هما الصيحتان ، أي النفختان ، الأولى تميت كل شيء ، وفي الثانية تحيي . وقال مجاهد أيضاً : الواجفة : الزلزلة ، والرادفة : الصيحة . وقال ابن زيد : الواجفة : الأرض ، والرادفة : الساعة ، والعامل في يوم اذكر مضمرة ، أو لتبعثن المحذوف ؛ واليوم متسع تقع فيه النفختان ، وهم يبعثون في بعض ذلك اليوم المتسع ، وتتبعها حال . قيل :أو مستأنف . |
﴿ ٧ ﴾