٧

الذي خلقك فسواك . . . . .

{فَسَوَّاكَ } : جعلك سوياً في أعضائك ، { فَعَدَلَكَ } : صيرك معتدلاً متناسب الخلق من غير تفاوت .

وقرأ الحسن وعمرو بن عبيد وطلحة والأعمش وعيسى وأبو جعفر والكوفيون : بخف الدال ؛ وباقي السبعة : بشدها . وقراءة التخفيف إما أن تكون كقراءة التشديد ، أي عدل بعض أعضائك ببعض حتى اعتدلت ،

وإما أن يكون معناه فصرفك . يقال : عدله عن الطريق : أي عدلك عن خلقة غيرك إلى خلقة حسنة مفارقة لسائر الخلق ، أو فعدلك إلى بعض الأشكال والهيئات .

﴿ ٧