١٦وما هم عنها . . . . . {وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } : أي عن الجحيم ، أي لا يمكنهم الغيبة ، كقوله :{ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} وقيل : إنهم مشاهدوها في البرزخ . لما أخبر عن صلبهم يوم القيامة ، أخبر بانتفاء غيبتهم عنها قبل الصلي ، أي يرون مقاعدهم من النار . |
﴿ ١٦ ﴾