٩

يوم تبلى السرائر

م ذكر تعالى وخصص من الأوقات الوقت الأهم على الكفار ، لأنه وقت الجزاء والوصول إلى العذاب ليجتمع الناس إلى حذره والخوف منه ، انتهى . { تُبْلَى } قيل : تختبر ،

وقيل : تعرف وتتصفح وتميز صالحها من فاسدها ، و { السَّرَائِرُ } : ما أكنته القلوب من العقائد والنيات ، وما أخفته الجوارح من الأعمال ، والظاهر عموم السرائر . وفي الحديث : إنها التوحيد والصلاة والزكاة والغسل من الجنابة ، وكان المذكور في الحديث هو أعظم السرائر ، وسمع الحسن من ينشد : سيبقى لها في مضمر القلب والحشا

سريرة ودّ يوم تبلى السرائر

﴿ ٩