١٧ثم كان من . . . . . {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ ءامَنُواْ } : هذا معطوف على قوله :{ فَلاَ اقتَحَمَ } ؛ ودخلت ثم لتراخي الإيمان والفضيلة ، لا للتراخي في الزمان ، لأنه لا بد أن يسبق تلك الأعمال الحسنة الإيمان ، إذ هو شرط في صحة وقوعها من الطائع ، أو يكون المعنى : ثم كان في عاقبة أمره من الذين وافوا الموت على الإيمان ، إذ الموافاة عليه شرط في الانتفاع بالطاعات ، أو يكون التراخي في الذكر كأنه قيل : ثم اذكر أنه كان من الذين آمنوا .{ وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ } : أي أوصى بعضهم بعضاً بالصبر على الإيمان والطاعات وعن المعاصي ، { وَتَوَاصَوْاْ بِالْمَرْحَمَةِ } : أي بالتعاطف والتراحم ، أو بما يؤدي إلى رحمة اللّه . |
﴿ ١٧ ﴾