١٤فكذبوه فعقروها فدمدم . . . . . {فَكَذَّبُوهُ } ، الجمهور على أنهم كانوا كافرين ، وروي أنهم كانوا قد أسلموا قبل ذلك وتابعوا صالحاً بمدة ، ثم كذبوا وعقروا ، وأسند العقر للجماعة لكونهم راضين به ومتمالئين عليه . وقرأ الجمهور :{ فَدَمْدمَ } بميم بعد دالين ؛ وابن الزبير : قد هدم بهاء بينهما ، أي أطبق عليهم العذاب مكرراً ذلك عليهم ، { بِذَنبِهِمْ } : فيه تخويف من عاقبة الذنوب ، { فَسَوَّاهَا } ،قيل : فسوى القبيلة في الهلاك ، عاد عليها بالتأنيث كما عاد في { بِطَغْوَاهَا} وقيل : سوى الدمدمة ، أي سواها بينهم ، فلم يفلت منهم صغيراً ولا كبيراً .  | 
	
﴿ ١٤ ﴾