٥ولسوف يعطيك ربك . . . . . {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى } ، قال الجمهور : ذلك في الآخرة . وقال ابن عباس : رضاه أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار . وقال أيضاً : رضاه أنه وعده بألف قصر في الجنة بما تحتاج إليه من النعم والخدم . وقيل : في الدنيا بفتح مكة وغيره ، والأولى أن هذا موعد شامل لما أعطاه في الدنيا من الظفر ، ولما ادخر له من الثواب . واللام في { وَلَلاْخِرَةُ } لام ابتداء أكدت مضمون الجملة ، وكذا في { وَلَسَوْفَ } على إضمار مبتدأ ، أي ولأنت سوف يعطيك . ولما وعده هذا الموعود الجليل ، ذكره بنعمه عليه في حال نشأته . |
﴿ ٥ ﴾