١٠أرأيت الذي ينهى {أَرَأَيْتَ الَّذِى يَنْهَى عَبْداً إِذَا صَلَّى } : تقدم أنه أبو جهل . قال ابن عطية : ولم يختلف أحد من المفسرين أن الناهي أبو جهل ، وأن العبد المصلي وهو محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، انتهى . وفي الكشاف ، وقال الحسن : هو أمية بن خلف ، كان ينهى سلمان عن الصلاة . وقال التبريزي : المراد بالصلاة هنا صلاة الظهر . قيل : هي أول جماعة أقيمت في الإسلام ، كان معه أبو بكر وعليّ وجماعة من السابقين ، فمرّ به أبو طالب ومعه ابنه جعفر ، فقال له : صل جناح ابن عمك وانصرف مسروراً ، وأنشأ أبو طالب يقول : إن علياً وجعفراً ثقتي عند ملم الزمان والكرب واللّه لا أخذل النبي ولا يخذله من يكون من حسبي لا تخذلا وانصرا ابن عمكما أخي لأمّي من بينهم وأبي ففرح رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بذلك . والخطاب في { أَرَأَيْتَ } الظاهر أنه للرسول صلى اللّه عليه وسلم ، وكذا { أَرَأَيْتَ } الثاني ، والتناسق في الضمائر هو الذي يقتضيه النظم . وقيل :{ أَرَأَيْتَ } خطاب للكافر التفت إلى الكافر |
﴿ ١٠ ﴾