١٥كلا لئن لم . . . . . {كَلاَّ } : ردع لأبي جهل ومن في طبقته عن نهي عباد اللّه عن عبادة اللّه .{ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ } عن ما هو فيه ، وعيد شديد { لَنَسْفَعاً } : أي لنأخذن ، { بِالنَّاصِيَةِ } : وعبر بها عن جميع الشخص ، أي سحباً إلى النار لقوله :{ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِى وَالاْقْدَامِ } ، واكتفى بتعريف العهد عن الإضافة ، إذ علم أنها ناصية الناهي . وقرأ الجمهور : بالنون الخفيفة ، وكتبت بالألف باعتبار الوقف ، إذ الوقف عليها بإبدالها ألفاً ، وكثر ذلك حتى صارت روياً ، فكتبت ألفاً كقوله : ومهما تشأ منه فزارة تمنعا وقال آخر : بحسبه الجاهل ما لم يعلما ومحبوب وهارون ، كلاهما عن أبي عمرو : بالنون الشديدة . وقيل : هو مأخوذ من سفعته النار والشمس ، إذا غيرت وجهه إلى حال شديد . وقال التبريزي : قيل : أراد لنسودن وجهه من السفعة وهي السواد ، وكفت من الوجه لأنها في مقدمة . |
﴿ ١٥ ﴾