٢وما أدراك ما . . . . . {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ } : تفخيم لشأنها ، أي لم تبلغ درايتك غاية فضلها ، ثم بين له ذلك . قال سفيان بن عيينة : ما كان في القرآن { وَمَا أَدْرَاكَ } ، فقد أعلمه ، وما قال : وما يدريك ، فإنه لم يعلمه . قيل : وأخفاها اللّه تعالى عن عباده ليجدوا في العمل ولا يتكلوا على فضلها ويقصروا في غيرها . |
﴿ ٢ ﴾