٦

لترون الجحيم

ثم قال : { لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ } : والظاهر أن هذه الرؤية هي رؤية الورود ، كما

قال تعالى :{ وَإِن مّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا } ، ولا تكون رؤية عند الدخول ، فيكون الخطاب للكفار لأنه قال بعد ذلك :{ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}

﴿ ٦