٧

ثم لترونها عين . . . . .

{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ } : تأكيد للجملة التي قبلها ، وزاد التوكيد بقوله :{ عَيْنَ الْيَقِينِ } نفياً لتوهم المجاز في الرؤية الأولى .

وعن ابن عباس : هو خطاب للمشركين ، فالرؤية رؤية دخول .

وقرأ ابن عامر والكسائي : لترون بضم التاء ؛ وباقي السبعة : بالفتح ، وعليّ وابن كثير في رواية ، وعاصم في رواية : بفتحها في { لَتَرَوُنَّ } ، وضمها في { لَتَرَوُنَّهَا } ، ومجاهد والأشهب وابن أبي عبلة : بضمها . وروي عن الحسن وأبي عمرو بخلاف عنهما أنهما همز الواوين ، استثقلوا الضمة على الواو فهمزوا كما همزوا في وقتت ، وكان القياس أن لا تهمز ، لأنها حركة عارضة لالتقاء الساكنين فلا يعتد بها . لكنها لما تمكنت من الكلمة بحيث لا تزول أشبهت الحركة الأصلية فهمزوا ، وقد همزوا من الحركة العارضة ما يزول في الوقف نحو استرؤا الصلاة ، فهمز هذه أولى .

﴿ ٧