٩في عمد ممددة وقرأ الأخوان وأبو بكر : في عمد بضمتين جمع عمود ؛ وهارون عن أبي عمرو : بضم العين وسكون الميم ؛ وباقي السبعة : بفتحها ، وهو اسم جمع ، الواحد عمود . وقال الفرّاء : جمع عمود ، كما قالوا : أديم وأدم . وقال أبو عبيدة : جمع عماد . قال ابن زيد : في عمد حديد مغلولين بها . وقال أبو صالح : هذه النار هي قبورهم ، والظاهر أنها نار الآخرة ، إذ يئسوا من الخروج بإطباق الأبواب عليهم وتمدد العمد ، كل ذلك إيذاناً بالخلود إلى غير نهاية . وقال قتادة : كنا نحدّث أنها عمد يعذبون بها في النار . وقال أبو صالح : هي القيود ، واللّه تعالى أعلم . |
﴿ ٩ ﴾