٦لكم دينكم ولي . . . . . {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ } : أي لكم شرككم ولي توحيدي ، وهذا غاية في التبرؤ . ولما كان الأهم انتفاءه عليه الصلاة والسلام من دينهم ، بدأ بالنفي في الجمل السابقة بالمنسوب إليه . ولما تحقق النفي رجع إلى خطابهم في قوله :{ لَكُمْ دِينَكُمْ } على سبيل المهادنة ، وهي منسوخة بآية السيف . وقرأ سلام : ديني بياء وصلاً ووقفاً ، وحذفها القراء السبعة ، واللّه تعالى أعلم . |
﴿ ٦ ﴾