٢٤

{ فإن لم تفعلوا } فيما مضى { ولن تفعلوا } أبداً فيما بقي. وإنما قال ذلك لبيان الإعجاز وأن القرآن كان معجزة للنبي صلى اللّه عليه وسلم حيث عجزوا عن الإتيان بمثله. { فاتقوا النار } أي فآمنوا واتقوا بالإيمان النار. { التي وقودها الناس والحجارة } قال ابن عباس وأكثر المفسرين يعني حجارة الكبريت لأنها أكثر التهاباً،

وقيل جميع الحجارة وهودليل على عظمة تلك النار

وقيل أراد بها الأصنام لأن أكثر أصنامهم كانت منحوتة من الحجارة كما قال { إنكم وما تعبدون من دون اللّه حصب جهنم } (٩٨-الأنبياء) { أعدت } هيئت { للكافرين }.

﴿ ٢٤