١٦١{ إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة اللّه والملائكة } أي لعنة الملائكة { والناس أجمعين } قال أبو العالية هذا يوم القيامة يوقف الكافر فيلعنه اللّه ثم تلعنه الملائكة ثم يلعنه الناس فإن قيل فقد قال { والناس أجمعين } والملعون هو من جملة الناس فكيف يلعن نفسه؟ قيل يلعن نفسه في القيامة قال اللّه تعالى { ويلعن بعضكم بعضاً } (٢٥-العنكبوت) وقيل إنهم يلعنون الظالمين والكافرين ومن يلعن الظالمين والكافرين وهو منهم فقد لعن نفسه |
﴿ ١٦١ ﴾