٥٠{ ومصدقاً} عطف على قوله ورسولاً{لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} من اللحوم والشحوم ، وقال أبو عبيدة أراد بالبعض الكل يعني كل الذي حرم عليكم وقد يذكر البعض ويراد به الكل كقول لبيد تراك أمكنة إذا لم أرضهاأو ترتبط بعض النفوس حمامها يعني كل النفوس. قوله تعالى {وجئتكم بآية من ربكم} يعني ما ذكر من الآيات وإنما وحدها أنها كلها جنس واحد في الدلالة على رسالته { فاتقوا اللّه وأطيعون}. |
﴿ ٥٠ ﴾