٨٠

قوله  { ولا يأمركم } ، قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب بنصب الراء عطفاً على

قوله  ثم يقول ، فيكون مردوداً على البشر ، أي  ولا يأمر ذلك البشر،

وقيل  علي إضمار إن أي ولا أن يأمركم ذلك البشر ، وقرأ الباقون بالرفع على الاستئناف ، معناه ولا يأمركم اللّه وقال ابن جريج وجماعة  ولا يأمركم محمد،{ أن تتخذوا الملائكة والنبيين أرباباً} كفعل قريش والصابئين حيث آلوا الملائكة بنات اللّه ، واليهود والنصارى حيث قالوا في المسيح و عزير ما قالوا، { أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون } ، قاله على طريق التعجب والإنكار، يعني  لا يقول هذا.

﴿ ٨٠