١٥١{سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب} وذلك أن أبا سفيان والمشركين لما ارتحلوا يوم أحد متوجهين نحو مكة انطلقوا حتى إذا بلغوا بعض الطريق، ندموا وقالوا بئس ما صنعنا قتلناهم حتى إذا لم يبق منهم إلا الشريد تركناهم ، ارجعوا فاستأصلوهم ، فلما عزموا على ذلك قذف اللّه في قلوبهم الرعب، حتى رجعوا عما هموا به. سنلقي أي سنقذف في قلوب الذين كفروا الرعب، الخوف، وقرأ أبو جعفر وابن عامر والكسائي ويعقوب { الرعب} بضم العين ، وقرأ الآخرون بسكونها، { بما أشركوا باللّه ما لم ينزل به سلطانا }حجة وبرهاناً، {ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين}، مقام الكافرين. |
﴿ ١٥١ ﴾