١٣١

قوله تعالى {وللّه ما في السموات وما في الأرض}عبيداً وملكاً{ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم}، يعني أهل التوراة والإنجيل وسائر الأمم المتقدمة في كتبهم ،{وإياكم} أهل القرآن في كتابكم،{أن اتقوا اللّه}أي وحدوا اللّه وأطيعوه،{وإن تكفروا}، بما أوصاكم اللّه به{فإن للّه ما في السموات وما في الأرض}، قيل فإن للّه ملائكة في السموات والأرض هم أطوع له منكم،{وكان اللّه غنياً}، عن جميع خلقه غير محتاج إلى طاعتهم ، {حميداً} محموداً على نعمه.

﴿ ١٣١