١٦٠

قوله عز وجل{فبظلم من الذين هادوا} وهو ما تقدم ذكره من نقضهم الميثاق وكفرهم بآيات اللّه وبهتانهم على مريم ، وقولهم إنا قتلنا المسيح {حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم}، وهي ما ذكر في سورة الأنعام ،

فقال {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر} (الأنعام-١٤٦). ونظم الآية فبظلم من الذين هادوا وهو ما ذكرنا ،{وبصدهم} وبصرفهم أنفسهم وغيرهم، {عن سبيل اللّه كثيراً}،أي عن دين اللّه صداً كثيراً.

﴿ ١٦٠