١٦

{ يهدي به اللّه من اتبع رضوانه }، رضاه، { سبل السلام }، قيل السلام هو اللّه عز وجل ، وسبيله دينه الذي شرع لعباده، وبعث به رسله ،

وقيل  السلام هو السلامة ، كاللذاذ واللذاذة بمعنى واحد، والمراد به طرق السلامة، { و يخرجهم من الظلمات إلى النور }، أي  من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، { بإذنه }،بتوفيقه وهدايته، { ويهديهم إلى صراط مستقيم }، وهو الإسلام.

﴿ ١٦