٨٥

{ فأثابهم اللّه } ، أعطاهم اللّه ، { بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها } ، وإنما انجح قولهم وعلق الثواب بالقول لاقترانه بالإخلاص ، بدليل

قوله  { وذلك جزاء المحسنين } ، يعني  الموحدين المؤمنين ، وقوله من قبل  { ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق } ، يدل على أن الأخرص والمعرفة بالقلب مع القول يكون إيماناً .

﴿ ٨٥