٨٣

قوله عز وجل { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه } حتى خصمهم وغلبهم بالحجة،

قال مجاهد  هي قوله { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن }،

وقيل أراد به الحجاج الذي حاج نمرود على ما سبق في سورة البقرة. { نرفع درجات من نشاء }، بالعلم قرأ أهل الكوفة و يعقوب (درجات) بالتنوين هاهنا وفي سورة يوسف، أي نرفع درجات من نشاء بالعلم والفهم والفضيلة والعقل، كما رفعنا درجات إبراهيم حتى اهتدى وحاج قومه في التوحيد، { إن ربك حكيم عليم }.

﴿ ٨٣