٩٥

قوله عز وجل { إن اللّه فالق الحب والنوى }، الفلق الشق، قال الحسن و قتادة و السدي  معناه يشق الحبة عن السنبلة والنواة عن النخلة فيخرجها منها، والحب جمع الحبة، وهي اسم لجميع البزور والحبوب من البر والشعير والذرة، وكل ما لم يكن له نوى، [وقال الزجاج  يشق الحبة اليابسة والنواة اليابسة فيخرج منها أوراقاً خضراً .

وقال مجاهد  يعني الشقين اللذين فيهما، أي يشق الحب عن النبات ويخرجه منه ويشق النوى عن النخل ويخرجها منه]. والنوى جمع النواة، وهي كل ما لم يكن حباً، كالتمر والمشمش والخوخ ونحوها.

وقال الضحاك  فالق الحب والنوى يعني خالق الحب والنوى، { يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم اللّه فأنى تؤفكون }، تصرفون عن الحق.

﴿ ٩٥