٥

{ فما كان دعواهم }، أي قولهم ودعاؤهم وتضرعهم، والدعوى تكون بمعنى الادعاء وبمعنى الدعاء، قال سيبويه تقول العرب اللّهم أشركنا في صالح دعوى المسلمين أي في دعائهم، { إذ جاءهم بأسنا }، عذابنا، { إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين }، معناه لم يقدروا على رد العذاب، وكان حاصل أمرهم الاعتراف بالجناية حين لا ينفع الاعتراف.

﴿ ٥